حوار مع الفنان الوسيم " احمد عــز " .

يتقدم نحو النجومية بخطوات ثابتة وواثقة، ورغم أنه من أكثر"الجانات" الذين مروا على الشاشة الفضية وسامة، إلا أنه لم يستسلم لقالب واحد من الأدوار.
بدأ مع المخرجة إيناس الدغيدي في فيلم "مذكرات مراهقة" الذي شاركته بطولته هند صبري..وحقق انطلاقته السينمائية مع فيلم "ملاكي أسكندرية" مع المخرجة المبدعة " ساندرا نشأت " التي يعود للعمل معها مرة أخرى في فيلمه الجديد "مسجون ترانزيت" ويقف من خلاله لأول مرة أمام النجم الكبير " نور الشريف " إنه النجم الوسيم أحمد عز وهذا هو حوارنا معه..
هل استعانتك بنور الشريف في فيلمك هو رد على أحمد السقا الذي استعان بمحمود يس في فيلمه «الجزيرة»؟
الاستعانة بنجم مثل نور هو عرف في السينما.. والإفادة الحقيقة منها هي لنا نحن الشباب..فقد استفدت جدا من تجربة العمل مع نور الشريف..وتعلمت منه الكثير.
قلت: لكن البعض فسر ذلك بالإفلاس!
غير صحيح. بدليل أن دوري محمود يس ونور الشريف ليسا من ادوار البطولة رغم أهميتها لكن المرحلة العمرية للأدوار تنطبق عليهما وفى النهاية نحن أبطال الفيلم.
اختيار إيمان العاصي كنجمة هل يرجع إلى رفض الكبار مشاركتك الفيلم بسبب مشاكل الأفيش، ومساحة أدوارهن!
هذا الكلام لا ينطبق على أفلامي، ولم يسبق أن سمعت أي شيء من هذا القبيل من نجمات أفلامي، نور، غادة عادل، زينة، داليا البحيرى، أما إيمان العاصي فقد رشحها المنتج وائل عبد الله والمخرجة ساندرا وأيدتهما في ذلك، أما عن الأفيش فلم يحدث أن انفردت بأي منها مع اننى لو أردت لفعلت.
الم يقلقك أن البطلة أمامك وجه صاعد رغم أن الأفلام المنافسة تستعين بنجمات؟
إيمان لها أكثر من تجربة ناجحة في التليفزيون صانع النجوم، وقد عرفها الجمهور في المسلسلات..وأعتقد أن هذا الفيلم سيكون بمثابة عادة اكتشف له، وسيضع اسمها كواحدة من نجمات هذ الجيل.
مجموعة العمل التي تتعامل معها تتكرر، فهل ذلك عن قصد؟
لا يوجد عقد احتكار مع المنتج وتربطني به الصداقة القوية فقط، وواثق في تفكيره وله دور كبير في نجاحاتي السابقة، وهو يوفر لي كل إمكانات شركته، أما المخرجة ساندرا فهي تشعرني بالأمان وقادرة على إخراج كل إمكاناتي في كل الأفلام التي تعاملنا معا فيها، أما صلاح عبد الله فمعظم أدوراه مناسبة له وهى التي تناديه، وفضلا عن كونه ممثلا قويا فاننى أتفاءل بوجوده معي.
فيلمك الجديد «مسجون ترانزيت» .. هل يحمل قضية؟
نعم. وقضيته هي الانتباه إلى أية غلطة صغيرة، فإذا أهملنا فسوف نقع في أخطاء كبيرة.
ماذا عن دورك؟
أؤدي دور صنايعى خزف تجبره بعض المواقف على دخول السجن ويحاول إثبات براءته.
وهل يحتوى على عنصر التشويق الذي تمسكت به في فيلميك السابقين «ملاكي أسكندرية» و«الشبح»؟
فعلا.
لكن ذلك سوف يقع بك في عيب النمطية؟
تيمات الأعمال الفنية محددة ومعروفة والتغبير يحدث في تناول تلك التيمة والفيلم الجديد ليس نسخة من الفيلمين، فقد عقدت جلسات عمل مطولة مع المؤلف وائل عبد الله لضمان اتفاق أحداث الفيلم مع ذوق الجمهور وتفادى فخ النمطية والتقليد.
أنت متهم بتقليد السينما الامريكية!
هذا الكلام قيل بعد عرض «الشبح» وإنه مأخوذ عن فيلم «بورن إدندتى» مع أن التشابه الوحيد كان في إصابة البطل هنا وهناك بفقدان الذاكرة. لكن التشابه بين الأعمال الفنية وارد، لكن لا يصل إلى درجة السطو على أي عمل ونقل كل تفاصيله وهو ما لم يحدث معي ولن يحدث.. وليس في ذهني أمركة السينما المصرية.
دورك في الفيلم صانع خزف فهل تتعمد البعد عن دور «الجان» الحليوه؟ وهى صفات متوافرة لك؟
لا.. وسامتي لا تزعجني ولم تسبب لي عقدة عند المنتجين والمخرجين، لكنني أريد أن أؤكد اننى لست مجرد ممثل شكله حلو، والوسامة لا تصنع ممثلا ولا جماهيرية، وليس من المعقول أن يقبل الجمهور على كل أفلامي لمشاهدة وسامتي، ولو حدث ذلك مرة أو مرتين فلن تحدث في الثالثة، ثم إنني أحاول أن أتخيل المستقبل بعد أن يتقدم بي العمر هل سوف أظل متخصصاً في ادوار الوسامة؟